%20(1).png)

تأثير تناول الأدوية / الأعشاب أثناء الحمل
هنالك عدة عوامل من الممكن أن تؤثر على الحمل منها كالعوامل التي تتعرض إليها مثل الأشعة، المواد الكيمائية، الفيروسات أو حتى الأودية التي تتناولها الأم الحامل وكل هذه العوامل يطلق عليها باللغة الإنجليزية كلمة (teratogen).
-
تقريباً 50-90% من جميع النساء الحوامل معرضين لتناول أدوية قد تكون مؤثرة على الحمل
-
احتمالية تأثير هذه الأدوية على الحمل لا تزيد عن 25% من جميع هؤلاء النساء، ويعتقد أن سبب هذه النسبة هو أن تقريباً نصف الحمل يحدث بدون تخطيط مسبق فلا تكون المرأة على دراية لإيقاف الأدوية التي تتناولها قبل الحمل.
-
في أكبر دراسة تم عملها على النساء الحوامل والتشوهات الخلقية أثبت أن 3% من جميع التشوهات الخلقية عند الأطفال تكون بسبب التعرض لعوامل خارجية أو تناول أدوية.
-
هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تقسم العوامل المؤثرة على الحمل بحسب خطورتها (يمكن الاطلاع على معلومات أكثر في الموقع التالي)
-
بشكل عام مدى التأثير التعرض لمواد أو تناول الأدوية يعتمد على عدة عوامل:
-
طبيعة أو الخصائص الكيمائية للمادة أو الدواء، بما في ذلك طريقة التعرض أو تناول الدواء وانتقاله للمشيمة أو الجنين.
-
مدى قابلية تأثر الجنين بالمادة أو الدواء
-
كمية التعرض أو جرعة الدواء المتناولة أثناء الحمل
-
مدة التعرض للمادة أو مدة تناول الدواء
-
الوقت المحدد من الحمل الذي تم فيه التعرض للمادة أو تناول الدواء، حيث إن أعضاء مختلفة بالجسم تتأثر باختلاف وقت تناول الدواء.
-
-
ينصح بتجنب الأدوية في الشهور الأولى من الحمل حيث إنها أساسية لتخلق الجهاز العصبي، والقلب، وجسد الجنين بشكل عام.
-
أمثلة للعوامل المؤثرة والأدوية التي أثبتت علاقتها ببعض المتلازمات الطبية أو التشوهات الخُلقية عند الجنين:
-
دواء ثاليدومايد (Thalidomide) الذي كان يستخدم لأعراض الغثيان عند الحامل وتشوهات الأطراف العلوية أو السفلية
-
دواء الوارفارين (Warfarin) المضاد لتخثر الدم ومتلازمة الوارفارين عند الجنين (Fetal Warfarin Syndrome ) لذلك يجب مراجعة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة ووقت إيقافه اثناء الحمل.
-
تعرض الأم الحامل لبعض الالتهابات قد يؤثر على الجنين لذلك ننصح أن تتأكد الأم الحامل أنها أخذت التطعيمات التي تحتاجها قبل التخطيط للحمل.
-
الأمهات المصابات ببعض الأمراض مثل مرض السكري
-
التدخين وتناول الكحول أو تعاطي المواد المخدرة تزيد من احتمالية التأثير على الإنجاب، صحة الحمل، وتعرض الجنين للتشوهات الخُلقية.
-
كذلك التعرض لبعض المواد الكيمائية مثل الرصاص، ميثيل الزئبق او الأشعة، على الرغم من ان احتمالية الإصابة قليلة إلا أننا ننصح الأم الحامل بمراعاة صحتها بشكل عام والابتعاد عن كل ما يمكن أن يؤثر على صحة جنينها.
-